القصة الثالثة
إن الكنافة ذات أصول مصرية حيث قدم المصريين الكنافة بالمكسرات كهدية للمعز لدين الله الفاطمي عند دخوله القاهرة فى الخامس من رمضان عام 358ﻫ كنوع من الترحيب به وتأكيدا لنفوذهم في مصر حيث خرج الأهالي بعد الإفطار لتقديم الهدايا له وتم تقديم الكنافة للخليفة من بين ما قدموه على أنها من مظاهر التكريم كشيء جديد ومختلف. وإنها بعد ذلك إنتقلت الى دول الشام عن طريق التجار و تفنن صانعي الحلويات في الشام أشكال أخرى للكنافة غير شكلها المصري و أيضا تم تغيير طرق الصنع، واضافة أشياء جديدة عليها لم تكن تستخدم في مصر فأضافوا لها الجبن خاصة الكنافة النابلسية التي تشتهر بيها مدينة نابلس و أيضا أضافوا لها الفسدق و تفننوا بطرق مختلفة كثيرة







